اعتقلت السلطات الفرنسية 103 أشخاص أثناء مظاهرة «السترات الصفراء» التي تخللتها أعمال عنف في جادة الشانزليزيه في باريس. وشهد اليوم الكبير الثاني لاحتجاجات «السترات الصفراء» في الشانزليزيه التي كانت السلطات أعلنت منع التجمع في قسم منه، صدامات.
وخلال الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن، رشق المتظاهرون عناصر الشرطة بمقذوفات مختلفة وتحصّنوا خلف متاريس بنوها بما تيسّر لهم، في حين ردّ عليهم عناصر الدرك وشرطة مكافحة الشغب بقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وتدخّل عناصر الإطفاء لإخماد حرائق أشعلها المتظاهرون في المتاريس التي أقاموها والتي تسبّبت بأعمدة كثيفة من الدخان الأسود اختلطت بالدخان الناجم عن القنابل المسيلة للدموع. وقالت مديرية الشرطة إن الصدامات أسفرت عن 24 جريحاً بينهم 5 من قوات الأمن.
وصباح أمس الأحد، كانت جرافة ترفع أحد المتاريس الأخيرة من الشارع، فيما كانت شاحنات النظافة في العاصمة تنظف الجادة. وكُسرت هياكل محطات الحافلات وعدد من واجهات المحلات.
وفي جنوب شرق فرنسا، لا يزال يمكن رؤية ما فعله محتجو «السترات الصفراء» في فار وفوكلوز خصوصاً إغلاق مداخل ومخارج الطرق السريعة قرب افينيون.
أما في جنوب غرب البلاد، فما زالت تسجل تحركات لـ«السترات الصفراء» في محيط مراكز للتسوق أو على دوارات إستراتيجية.
وخلال الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن، رشق المتظاهرون عناصر الشرطة بمقذوفات مختلفة وتحصّنوا خلف متاريس بنوها بما تيسّر لهم، في حين ردّ عليهم عناصر الدرك وشرطة مكافحة الشغب بقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وتدخّل عناصر الإطفاء لإخماد حرائق أشعلها المتظاهرون في المتاريس التي أقاموها والتي تسبّبت بأعمدة كثيفة من الدخان الأسود اختلطت بالدخان الناجم عن القنابل المسيلة للدموع. وقالت مديرية الشرطة إن الصدامات أسفرت عن 24 جريحاً بينهم 5 من قوات الأمن.
وصباح أمس الأحد، كانت جرافة ترفع أحد المتاريس الأخيرة من الشارع، فيما كانت شاحنات النظافة في العاصمة تنظف الجادة. وكُسرت هياكل محطات الحافلات وعدد من واجهات المحلات.
وفي جنوب شرق فرنسا، لا يزال يمكن رؤية ما فعله محتجو «السترات الصفراء» في فار وفوكلوز خصوصاً إغلاق مداخل ومخارج الطرق السريعة قرب افينيون.
أما في جنوب غرب البلاد، فما زالت تسجل تحركات لـ«السترات الصفراء» في محيط مراكز للتسوق أو على دوارات إستراتيجية.